استؤنف اليوم الاثنين أعمال البحث في إيطاليا عن ناجين من كارثة انهيار النهر الجليدي في جبال الألب، والتي قُتل فيها ستة أشخاص على الأقل وأصيب ثمانية آخرون بينهم اثنان في حالة خطرة.



وتقدّر السلطات الإيطالية أن 15 شخصًا على الأقل كانوا بالقرب من النهر الجليدي عندما انهار، ويتم تعريفهم حاليًا على أنهم في عداد المفقودين. وذكرت صحيفة إيطالية في تقرير لها أن عدد القتلى قد يصل إلى 30!




وكانت قد أعلنت السلطات الإيطالية، في وقت متأخر من مساء الأحد عن مصرع 6 أشخاص، وإصابة 8 آخرين إثر انهيار جليدي في جبال الألب.



وقال والتر ميلان، المتحدث باسم فرق الإنقاذ الوطنية في جبال الألب، لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عبر الهاتف، إن "التقديرات الأولية تشير إلى مصرع 6 أشخاص، وإصابة 8 آخرين، فيما لا يمكن تحديد عدد المتنزهين في المنطقة، أو ما إذا كان أي منهم أصبح في عداد المفقودين".



وانفصلت كتلة ضخمة عن نهر "مارمولادا" الجليدي في جبال الألب شمالي إيطاليا، واصطدمت في طريقها بمسار كانت تسلكه مجموعات من المتنزهين والمتسلقين، بحسب المصدر نفسه.




وأضاف ميلان أن "رجال الإنقاذ يفحصون أيضاً لوحات ترخيص السيارات في المنطقة بهدف تحديد عدد المفقودين المحتملين، وهي عملية قد تستغرق ساعات". وأشار المتحدث إلى أن "جميع القتلى والجرحى كانوا من المتنزهين". وأكد ميلان أنه "لم يتم تحديد جنسيات أو أعمار القتلى على الفور".



وبهذا الخصوص، قال لويجي فيليسيتي، المنقذ الذي بدا عليه الإرهاق، للتلفزيون الإيطالي الحكومي، لقد "رأينا قتلى، وكتلًا هائلة من الجليد والصخور".



وفي السياق نفسه، قالت خدمات الطوارئ الإسعافية، في بيان، إن اثنين من الناجين الثمانية، الذين نقلوا إلى المستشفى، في "حالة خطيرة".

الكلمات الدلالية :